الآيات
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً (١٧) يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجاً (١٨) وَفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً (١٩) وَسُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً (٢٠))
التّفسير
سيأتي اليوم الموعود :
الآية الاولى من الآيات أعلاه بمثابة نتيجة لما تعرضت له الآيات السابقة ...
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً) (١)
والتعبير بـ «يوم الفصل» يحمل بين ثناياه إشارات كثيرة ، فسيحدث في ذلك اليوم :
فصل الحقّ عن الباطل.
فصل المؤمنين الصالحين عن المجرمين.
فصل الوالدين عن أولادهم ، والأخ عن أخيه ...
و «الميقات» : من الوقت ، الميعاد من الوعد ، بمعنى الوقت المعين والمقرر ، وإنّما سمّيت الأماكن التي يحرم منها حجاج بيت الله الحرام بـ «المواقيت» لأنّ
__________________
(١) استعمال (كان) في هذا المورد لبيان حتمية الوقوع لذلك اليوم.