الآيات
(إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً (٢١) لِلطَّاغِينَ مَآباً (٢٢) لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً (٢٣) لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً (٢٤) إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً (٢٥) جَزاءً وِفاقاً (٢٦) إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً (٢٧) وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً (٢٨) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ كِتاباً (٢٩) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذاباً (٣٠))
التّفسير
جهنّم .. المرصاد الرهيب :
بعد أن بيّن القرآن الكريم في الآيات السابقة بعض أدلة المعاد وتناول قسما من حوادث يوم القيامة ، يذكر في هذه الآيات ما يؤول إليه حال المجرمين ، فيقول :
(إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً).
وهي : (لِلطَّاغِينَ مَآباً) (١).
__________________
(١) يوجد محذوف في الآية ، والتقدير : (كانت للطاغين مآبا).