الآيات
(فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ (٣٣) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (٣٤) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (٣٥) وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (٣٦) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (٣٧) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (٣٨) ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (٣٩) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ (٤٠) تَرْهَقُها قَتَرَةٌ (٤١) أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (٤٢))
التّفسير
صيحة البعث ...
وينتقل الحديث في هذه الآيات إلى يوم القيامة وتصوير حوادثه ، وما سيؤول فيه من أحوال المؤمنين الكافرين ، كلّ بما كسبت يداه وقدّم.
فمتاع الحياة الدنيا وإنّ طال فهو قليل جدّا في حساب حقيقة الزمن ، وأنّ خالق كلّ شيء لعظيم في خلقه وشأنه ، وأنّ المعاد حق ولا بدّ من حتمية وقوعه.
ويقول القرآن الكريم : (فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ) (١)
__________________
(١) ثمّة احتمالات كثيرة في تعيين جزاء الشرط لهذه الجملة الشرطية ... الأوّل : إنّه محذوف بدلالة الآيات التالية ، التقدير : (فإذا