«سورة الإنفطار»
محتوى السورة :
لا تشذ السورة عن سياق سور الجزء الأخير من القرآن الكريم ، وتدور حول محور المسائل المتعلقة بيوم القيامة ، تتضمّن مجموع آياتها المواضيع التالية :
١ ـ أشراط الساعة ، وهي الحوادث الهائلة التي سيشهدها العالم أواخر لحظات عمره وعند قيام الساعة.
٢ ـ التذكير بالنعم الإلهية الداخلة في كلّ وجود الإنسان ، وكسر حالة غرور الإنسان ، وتهيئته المعاد.
٣ ـ الإشارة إلى ملائكة تسجيل أعمال الإنسان.
٤ ـ بيان عاقبة المحسنين والمسيئين في يوم القيامة.
٥ ـ لمحات سريعة عمّا سيجري في ذلك اليوم العظيم.
فضيلة السورة :
روي عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : «من قرأ هاتين السورتين : (إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ) و (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ) وجعلهما نصب عينه في صلاة الفريضة والنافلة ، لم يحجبه من الله حجاب ، ولم يحجزه من الله حاجز ، ولم يزل ينظر إلى الله وينظر