الآيات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ (١) وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ (٢) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (٣) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ (٤) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ مِمَّ خُلِقَ (٥) خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ (٦) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ (٧) إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ (٨) يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ (٩) فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلا ناصِرٍ (١٠))
التّفسير
ممّ خلق الإنسان؟!
تبتدأ السّورة ـ كمثيلاتها من سور الجزء الأخير من القرآن الكريم ـ بعدّة أقسام بليغة تبعث على التأمل ، وهي مقدمة لبيان أمر مهم.
(وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ) .. (وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ) .. (النَّجْمُ الثَّاقِبُ).
«الطارق» : من (الطرق) ـ على زنة برق ـ وهو الضرب ، ولهذا قيل (الطريق) لما تطرقه أرض المشاة ، و (المطرقة) هي الآلة التي يطرق بها الحديد وغيره.