الآيات
(وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ (١١) وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ (١٢) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (١٣) وَما هُوَ بِالْهَزْلِ (١٤) إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (١٥) وَأَكِيدُ كَيْداً (١٦) فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (١٧))
التّفسير
خواء خطط الأعداء :
بعد أن تضمّنت الآيات السابقة استدلالا على المعاد ، بطريق توجيه الإنسان إلى بداية خلقه ، تعود هذه الآيات إلى المعاد مرّة اخرى ، لتشير إلى بعض الأدلة الاخرى عليه فتقول : (وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ) .. (وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ) .. (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ) .. (وَما هُوَ بِالْهَزْلِ).
«الرجع» : من (الرجوع) ، بمعنى العود ، ويطلق على الأمطار اسم (الرجع) لأنّها تبدأ من مياه الأرض والبحار ، ثمّ تعود إليها تارة اخرى عن طريق الغيوم ، أو لأنّ هطول المطر يكون في فواصل زمنية مختلفة.
ويسمّى الغدير رجعا .. إمّا للمطر الذي فيه ، وإمّا لتراجع أمواجه ، وتردده في