قرأها سائر الأيّام كانت له نورا يوم القيامة» (١).
كما وروي عن الإمام الصادق عليهالسلام ، أنّه قال : «اقرأوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم فإنّها سورة الحسين بن علي ، من قرأها كان مع الحسين بن علي يوم القيامة في دوحته من الجنّة». (٢)
يمكن أن يكون وصف السّورة بسورة الإمام الحسين عليهالسلام بلحاظ أنّه أفضل مصاديق ما جاء في آخر آياتها ، حيث فيما ورد عن الإمام الصادق عليهالسلام في تفسير الآية الأخيرة من السّورة : إنّ «النفس المطمئنة» هو الحسين بن علي عليهماالسلام.
أو قد يكون بلحاظ ل «ليال عشر» المقسوم بها في أوّل السّورة ، حيث من ضمن تفاسيرها أنّها : ليالي محرم العشرة ، المتعلقة بشهادة الإمام الحسين عليهالسلام وعلى أيّة حال ، فثوابها لمن تبصر في قراءتها وعمل على ضوءها.
* * *
__________________
(١) مجمع البيان ، ج ١٠ ، ص ٤٨١.
(٢) مجمع البيان ، ١٠ ، ص ٤٨١.