«سورة الضّحى»
محتوى السّورة :
هذه السّورة نزلت في مكّة ، وحسب بعض الرّوايات أنّها نزلت حين كان الرّسول صلىاللهعليهوآلهوسلم متألما بسبب تأخر نزول الوحي ، وتقوّل الأعداء نتيجة هذا الانقطاع المؤقت ، نزلت السّورة كغيث على قلب النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وأمدته بطاقة جديدة ، وقطعت ألسن الأعداء.
هذه السّورة تبدأ بقسمين ، ثمّ تبشر النّبي بأن الله لا يتركه أبدا.
ثمّ تبشّره بعطاء ربّاني تجعله راضيا
ثمّ تعرض له صورا من حياته السابقة تتجسّد فيها الرحمة الإلهية التي كانت تشمله دائما وتحميه وتسنده في أشدّ اللحظات.
وفي نهاية السّورة تتكرر الأوامر الإلهية برعاية اليتيم والسائل ، وبإظهار النعم الإلهية (شكرا لهذه النعم).
فضيلة السّورة :
ويكفي في فضيلة هذه السّورة ما روي عن النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأها كان ممن يرضاه الله ، ولمحمّد أن يشفع له ، وله عشر حسنات بعدد كلّ يتيم وسائل» (١).
__________________
(١) مجمع البيان ، ج ١٠ ، ص ٥٠٣.