الآيات
(أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى (٦) وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدى (٧) وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى (٨) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ (٩) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ (١٠) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (١١))
التّفسير
الشكر على كلّ هذه النعم الإلهية :
ذكرنا أنّ هدف هذه السّورة المباركة تسلية قلب النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وبيان الطاف الله التي شملته ، وهذه الآيات المذكورة أعلاه تجسد للنّبي ثلاث هبات من الهبات الخاصّة التي أنعم الله بها على النّبي ، ثمّ تأمره بثلاثة أوامر.
(أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى).
فقد كنت يا محمّد في رحم امّك حين توفي والدك فآويتك إلى كنف جدّك عبد المطلب (سيد مكّة).
وكنت في السادسة حين توفيت والدتك ، فزاد يتمك ، لكنني زدت حبّك في قلب «عبد المطلب».
وكنت في الثامنة حين رحل جدّك «عبد المطلب» ، فسخرت لك عمّك «أبا