الآيات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (١) وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَكَ (٢) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (٣) وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ (٤) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٥) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (٦) فَإِذا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (٧) وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ (٨))
التّفسير
نعم إلهية :
سياق الآيات ممزوج بالحب والحنان وبألطاف ربّ العالمين لنبيّه الكريم.
أهم هبة إلهية تشير إليها الآية الاولى : (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ).
«الشرح» : في الأصل ـ كما يقول الراغب ـ توسعة قطع اللحم بتحويلها إلى شرائح أرق. و «شرح الصدر» سعته بنور إلهي وبسكينة واطمئنان من عند الله ، و «شرح معضلات الحديث» التوسّع فيه وتوضيح معانيه الخفية ، و «شرح الصدر» في الآية كناية عن التوسعة في فكر النّبي وروحه ، ولهذه التوسعة مفهوم واسع ،