الآيات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (١) وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ (٢) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (٣) تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (٤) سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (٥))
التّفسير
ليلة القدر ليلة نزول القرآن :
يستفاد من آيات الذكر الحكيم أنّ القرآن نزل في شهر رمضان : (شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ) (١) ، وظاهر الآية يدل على أن كل القرآن نزل في هذا الشهر.
والآية الاولى من سورة القدر تقول :
(إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).
اسم القرآن لم يذكر صريحا في هذه الآية ، ولكن الضمير في «أنزلناه» يعود إلى القرآن قطعا. والإبهام الظاهري في ذكر اسم القرآن إنّما هو لبيان عظمته
__________________
(١) البقرة ، الآية ١٨٥.