الآيات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(وَالْعادِياتِ ضَبْحاً (١) فَالْمُورِياتِ قَدْحاً (٢) فَالْمُغِيراتِ صُبْحاً (٣) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (٤) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (٥) إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦) وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ (٧) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨) أَفَلا يَعْلَمُ إِذا بُعْثِرَ ما فِي الْقُبُورِ (٩) وَحُصِّلَ ما فِي الصُّدُورِ (١٠) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١))
سبب النّزول
روي أن هذه السّورة نزلت بعد واقعة ذات السلاسل وكانت الحادثة على النحو التالي :
في السنة الثامنة للهجرة بلغ الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم نبأ تجمّع اثني عشر ألف راكب في أرض «يابس» تعاهدوا على أن لا يقرّ لهم قرار حتى يقتلوا الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وعليّا عليهالسلام ويبيدوا الجماعة المسلمة.
وبعث النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم جمعا من أصحابه إليهم فكلّموهم ، ولكن دون جدوى.
فأرسل النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا عليهالسلام مع جمع غفير من المهاجرين والأنصار