«سورة القارعة»
محتوى السّورة :
تتناول هذه السّورة بشكل عام المعاد ، ومقدماته ، بتعابير حادّة ، وبيان مؤثر ، وإنذار صريح وواضح ، حيث تصنّف النّاس يوم القيامة ، إلى صنفين أو جماعتين : الجماعة التي تكون أعمالها ثقيلة في ميزان العدل الإلهي ، فتحظى جزاء بذلك ، حياة راضية سعيدة في جوار الرحمة الإلهية ، وجماعة أعمالها خفيفة الوزن ، فتعيش في نار جهنم الحارّة المحرقة.
وقد أشتقّ اسم هذه السّورة ، أي (القارعة) من الآية الاولى فيها.
فضيلة السّورة :
يكفي في فضيلة هذه السّورة أن نقرأ الحديث الشريف المروي عن الإمام الباقر عليهالسلام : «من قرأ القارعة آمنه الله من فتنة الدّجال أن يؤمن به ، ومن قيح جهنم يوم القيامة إن شاء الله» (١).
* * *
__________________
(١) مجمع البيان ، ج ١٠ ، ص ٥٣٠.