الآيات
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الْقارِعَةُ (١) مَا الْقارِعَةُ (٢) وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ (٣) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ (٤) وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ (٥) فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ (٦) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (٧) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ (٨) فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ (٩) وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ (١٠) نارٌ حامِيَةٌ (١١))
التّفسير
الحادثة القارعة :
هذه الآيات تصف القيامة وتقول :
(الْقارِعَةُ ... مَا الْقارِعَةُ)؟!
«القارعة» من القرع ، وهو طرق الشيء بالشيء مع إحداث صوت شديد.
وسمّيت العصا والمطرقة بالمقرعة لهذه المناسبة. بل سمّيت كلّ حادثة هامّة صعبة بالقارعة. (تاء التأنيث قد تكون إشارة للتأكيد).
الآية الثّالثة تخاطب حتى النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وتقول له : (وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ)