سورة الإنشقاق
محتوى السّورة
لا تخرج السّورة عن الإطار العام لسور الجزء الأخير من القرآن الكريم ، فتبدأ بوصف علامات أشراط القيامة وما سيحدث من أحداث مروعة في نهاية العالم وبداية يوم القيامة ، ثمّ تتحدث ثانيا عن القيامة والحساب وما ستؤول إليه عاقبة كلّ من الصالحين والمجرمين ، ثمّ تعطف السّورة في المرحلة الثّالثة لتوضيح ماهية الأعمال والعقائد التي تجر الإنسان إلى سخط الله وخلوده بالعذاب مهانا ، وفي الرّابعة تنتقل السّورة لعرض مراحل سير الإنسان في حياتية (الدنيا والآخرة) وفي آخر مطاف السّورة يدور الحديث خامسا عن جزاء الأعمال الحسنة والسيئة
فضيلة السّورة :
روي عن النّبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنّه قال : «من قرأ سورة «انشقت» أعاذه الله أن يؤتيه كتابه وراء ظهره» (١).
وعن الإمام الصادق عليهالسلام ، أنّه قال : «من قرأ هاتين السّورتين وجعلهما نصب عينه في صلاة الفريضة والنافلة لم يحجبه الله من حاجة ، ولم يحجزه من الله حاجز ، ولم يزل ينظر إليه حتى يفرغ من حساب النّاس» (٢).
* * *
__________________
(١) مجمع البيان ، ج ١٠ ، ص ٤٥٨.
(٢) نور الثقلين ، ج ٥ ، ص ٥٣٦.