الآيات
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ (١٠) فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً (١١) وَيَصْلى سَعِيراً (١٢) إِنَّهُ كانَ فِي أَهْلِهِ مَسْرُوراً (١٣) إِنَّهُ ظَنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ (١٤) بَلى إِنَّ رَبَّهُ كانَ بِهِ بَصِيراً (١٥))
التّفسير
الذين يستلمون كتابهم من وراء ظهرهم :
بعد أن عرضت الآيات السابقة أحوال فريق أصحاب اليمين ، تأتي الآيات أعلاه لتعرض لنا أحوال الفريق الآخر ، وتوصف لنا كيفية إعطاء كتاب كلّ منهم مشرعة لتقديم المشاهد الاخرى : (وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ وَراءَ ظَهْرِهِ) .. فيصرخ وينادي الويل لي لقد هلكت (فَسَوْفَ يَدْعُوا ثُبُوراً).
(وَيَصْلى سَعِيراً)
ذكرت الآية بأن المجرمين سيؤتون كتبهم من وراء ظهورهم ، في حين أنّ آيات اخرى تقول بأنّ المذنبين سيعطى كتاب كلّ منهم بيده الشمال.
فهل من تأليف فيما بين العرضين؟
للمفسّرين جملة آراء في ذلك ، منها :