تقدم صدر منه ، ونحن نغترق (١) فى آتى الأبواب جميعه ، ولا قوة إلا بالله ؛ فأما إن استوفينا فى الباب الواحد كل ما يتصل به ـ على تزاحم هذا الشأن ، وتقاود بعضه مع بعض ـ اضطرّت الحال إلى إعادة كثير منه ، وتكريره فى الأبواب المضاهية لبابه ؛ وسترى ذلك مشروحا بحسب ما يعين الله عليه وينهض به.
* * *
__________________
(١) الاغتراق مثل الاستغراق.