وبالثامن : قلّما وطالما.
وبالتاسع : نحو : مات زيد.
وبالعاشر : صحراء وصحارى وعذراء وعذارى.
وبالحادي عشر : اللام التي للعهد. استثناها ابن النحّاس في التعليقة من إطلاقهم أنّ اللام يجامع حرف النداء في الضرورة.
وبالثاني عشر : فاعل فعل الجماعة المؤكّد بالنون ، نحو : والله لتضربنّ يا قوم ، وفاعل المصدر ذكره ابن النحاس في التعليقة ، وأبو حيّان في تذكرته ، وتقدّم في كتاب التدريب.
وبالثالث عشر : ليت إذا وصلت بما.
وبالرابع عشر : استحوذ ونحوه.
وبالخامس عشر : إذن.
وبالسادس عشر : نحو : أكرم بزيد.
وبالسابع عشر : ما ورد من قولهم : كسر الزجاج الحجر.
من ألغاز الشيخ عزّ الدين بن عبد السّلام
نقلت من خطّ العلّامة شمس الدين بن الصائغ.
قال : هذه ألغاز نحويّة عن الشيخ عزّ الدين بن عبد السّلام رحمه الله تعالى : ما شيء يقع حرفا للإعراب ، اسما مذموما في الخطاب؟ هو الكاف في مساويك إن عنيت به جمعا فهو حرف إعراب ، وإن عنيت به مخاطبة فهو اسم في تقدير الإضافة ، والأول : جمع مسواك ، والثاني : إضافة إلى المساوي.
أيّ شيء يبنى مفردا فيعمل ، ويعرب مثنى فيهمل؟ هو (هذا) يعمل مفردا في الحال ، والتثنية تمنعه من العمل. وإذا قلنا : هذان الزيدان قائمين فالعامل (ها) لا إذا.
وأيّ مختصّ إلغاؤه أكثر ، وإن أعمل فعمله لا يظهر؟ هو (لو لا) المختصّة بالأسماء ، فإذا وقع بعدها المبتدأ فهي ملغاة وإنما تعمل في موضعين : أحدهما الرفع في نحو : لو لا أنّك منطلق أكرمتك ، فهي عند سيبويه (١) مبنيّة على لو لا بناء الفعل على المفعول ، فبالحقيقة يكون موضعها رفعا.
والموضع الثاني قولك : لولاك ، فهي عنده مجرورة ، وهي في الموضعين لا يظهر عملها.
__________________
(١) انظر الكتاب (١ / ٤٦٢).