باب الإعراب
قال ابن الأنباري في كتاب الإنصاف (١) : «يحكى عن الزجاج أنّ التثنية والجمع مبنيّان وهو خلاف الإجماع» ، وذكر السخاوي في (شرح المفصّل) أنّه ذهب أيضا إلى أنّ ما لا ينصرف مبنيّ في حالة الجر على الفتح.
باب الإشارة
ذكر ابن معط في (الفصول) (٢) أنّ أسماء الإشارة بنيت لشبهها بالحروف ، قال ابن إياز في شرحه : «وتعليله بناءها بشبهها بالحروف غريب ، لم أر أحدا ذكره غيره».
باب أداة التعريف
قال في (البسيط) : «ذكر المبرد في كتابه المسمّى ب (الشافي) أنّ حرف التعريف الهمزة المفتوحة وحدها ، وضمّ إليها اللام لئلا يشتبه التعريف بالاستفهام» (٣).
باب الابتداء
قال أبو الحسين بن أبي الربيع في (شرح الإيضاح) : «لا أعلم خلافا بين النحويين أن ظرف الزمان لا يكون خبرا عن الجثث ، وظرف المكان يكون خبرا عن الجثث والمصدر ، إلّا أنّ ابن الطراوة ردّ على جميع النحويين في هذا وقال : هما سواء ، يكونان خبرين عن الجثث والمصادر».
وقال ابن هشام (٤) : «في شرح ابن يعيش : متعلق الظرف الواقع خبرا صرح ابن جني يجوز إظهاره ، وعندي أنّه إذا حذف ونقل ضميره إلى الظرف لم يجز إظهاره ، لأنّه قد صار أصلا مرفوضا ، فأمّا إن ذكرته أولا فقلت : زيد استقرّ عندك فلا يمنع منه مانع» انتهى. قال ابن هشام : «وهو غريب».
باب (كان)
ذهب ابن معط إلى أنّ «دام» لا يجوز تقديم خبرها على اسمها ، ذكره في الفصول (٥). قال ابن إياز في شرحه : «وما وقفت في تصانيف أهل العربية متقدّمهم ومتأخّرهم على نصّ يمنع من ذلك ، وقد أكثرت السؤال والتّفحّص عنه فما أخبرت
__________________
(١) انظر الإنصاف (٣٣).
(٢) انظر الفصول (١٦٦).
(٣) انظر شرح الكافية (٢ / ١٣١) ، والمقتضب (١ / ٨٣).
(٤) انظر مغني اللبيب (ص ٤٩٧) ، وشرح المفصّل لابن يعيش (١ / ٩٠).
(٥) انظر الفصول (ص ١٨١).