وقوله :
*فاليوم أشرب غير مستحقب*
[وقوله :
* إذا اعوججن قلت صاحب قوّم*]
وقوله :
*ومن يتّق فإن الله معه*
وقوله :
*أو يرتبط بعض النفوس حمامها (١) *
وقوله :
سيروا بنى الغم فالأهواز منزلكم |
|
ونهر تيرى ولا تعرفكم العرب (٢) |
أى (ولا) تعرفكم ؛ فأسكن مضطرا.
ومن مضارعة الحرف للحركة أنّ الأحرف الثلاثة : الألف والياء والواو وإذا أشبعن ومطلن أدّين إلى حرف آخر غيرهنّ إلا أنه شبيه بهن وهو الهمزة ؛ ألا تراك إذا مطلت الألف أدّتك إلى الهمزة فقلت آء ، وكذلك الياء فى قولك : إىء ، وكذلك الواو فى قولك : أوء. فهذا كالحركة (إذا مطلتها) أدّتك إلى صورة أخرى غير صورتها. وهى الألف والياء والواو فى : منتزاح ، والصياريف ، وأنظور. وهذا غريب فى موضعه.
__________________
(١) عجز بيت من الكامل. وهو للبيد بن ربيعة فى ديوانه ص ٣١٣ ، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقى ص ٧٧٢ ، وشرح شواهد الشافية ص ٤١٥ ، والصاحبى فى فقه اللغة ص ٢٥١ ، ومجالس ثعلب ص ٦٣ ، ٣٤٦ ، ٤٣٧ ، والمحتسب ١ / ١١١ ، وبلا نسبة فى خزانة ٧ / ٣٤٩.
وصدره :
*تراك أمكنة إذا لم أرضها*
(٢) البيت من البسيط ، وهو لجرير فى ديوانه ص ٤٤١ ، والأغانى ٣ / ٢٥٣ ، وجمهرة اللغة ص ٩٦٢ ، وخزانة الأدب ٤ / ٤٨٤ ، وسمط اللآلى ص ٥٢٧ ، ولسان العرب (شتت) ، (عبد) ، ومعجم البلدان ٥ / ٣١٩ (نهرتيرى) ، والمعرب ص ٣٨.