مصحّحين غير معلّين. فأمّا الألف فحديث غير هذا ؛ ألا ترى أنه ليس فى الطوق ولا من تحت القدرة صحّة الألف بعد الضمّة ولا الكسرة ، بل إنما هى تابعة للفتحة قبلها ؛ فإن صحّت الفتحة قبلها صحّت بعدها ، وإن شيبت الفتحة بالكسرة نحى بالألف نحو الياء ؛ نحو سالم وعالم ، وإن شيبت بالضمّة نحى بالألف نحو الواو فى الصلاة والزكاة ، وهى ألف التفخيم. فقد بان لك بذلك فرق ما بين الألف وبين الياء والواو.
فهذا طرف من القول على ما يراجع من الأصول للضرورة ممّا يرفض فلا يراجع. فاعرفه وتنبه على أمثاله فإنها كثيرة.
* * *