بقائم ولا قاعدا ، و (إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ) [العنكبوت : ٣٣] وإذا جاز أن تراعى الفروع ؛ نحو قوله :
بدا لى أنى لست مدرك ما مضى |
|
ولا سابق شيئا إذا كان جائيا (١) |
وقوله :
مشائيم ليسوا مصلحين عشيرة |
|
ولا تاعب إلا ببين غرابها (٢) |
كانت مراجعة الأصول أولى وأجدر.
ومن ضدّ ذلك : هذان ضارباك ؛ ألا ترى أنك لو اعتددت بالنون المحذوفة لكنت كأنك قد جمعت بين الزيادتين المعتقبتين فى آخر الاسم. وعلى هذا القياس أكثر الكلام : أن يعامل الحاضر فيغلّب حكمه لحضوره على الغائب لمغيبه. وهو شاهد لقوّة إعمال الثانى من الفعلين لقوّته وغلبته على إعمال الأول لبعده. ومن ذلك قوله :
__________________
(١) البيت من الطويل ، وهو لزهير بن أبى سلمى فى ديوانه ص ٢٨٧ ، وتخليص الشواهد ص ٥١٢ ، وخزانة الأدب ٨ / ٤٩٢ ، ٤٩٦ ، ٥٥٢ ، ٩ / ١٠٠ ، ١٠٢ ، ١٠٤ ، والدرر ٦ / ١٦٣ ، وشرح شواهد المغنى ١ / ٢٨٢ ، وشرح المفصل ٢ / ٥٢ ، ٧ / ٥٦ ، والكتاب ١ / ١٦٥ ، ٣ / ٢٩ ، ٥١ ، ١٠٠ ، ٤ / ١٦٠ ، ولسان العرب (غش) ، ومغنى اللبيب ١ / ٩٦ ، والمقاصد النحوية ٢ / ٢٦٧ ، ٣ / ٣٥١ ، وهمع الهوامع ٢ / ١٤١ ، ولصرمة الأنصارى فى شرح أبيات سيبويه ١ / ٧٢ ، والكتاب ١ / ٣٠٦ ، ولصرمة أو لزهير فى الإنصاف ١ / ١٩١ ، وبلا نسبة فى أسرار العربية ص ١٥٤ ، والأشباه والنظائر ٢ / ٣٤٧ ، وجواهر الأدب ص ٥٢ ، وخزانة الأدب ١ / ١٢٠ ، ٤ / ١٣٥ ، ١٠ / ٢٩٣ ، ٣١٥ ، وشرح الأشمونى ٢ / ٤٣٢ ، وشرح المفصل ٨ / ٦٩ ، والكتاب ٢ / ١٥٥.
(٢) البيت من الطويل ، وهو للأخوص (أو الأحوص) الرياحى فى الإنصاف ص ١٩٣ ، والحيوان ٣ / ٤٣١ ، وخزانة الأدب ٤ / ١٥٨ ، ١٦٠ ، ١٦٤ ، وشرح شواهد الإيضاح ص ٥٨٩ ، وشرح شواهد المغنى ص ٨٧١ ، وشرح المفصل ٢ / ٥٢ ، وشرح أبيات سيبويه ١ / ٧٤ ، ٢ / ١٠٥ ، والكتاب ١ / ١٦٥ ، ٣٠٦ ، ولسان العرب (شأم) ، والمؤتلف والمختلف ص ٤٩ ، وهو للفرزدق فى الكتاب ٣ / ٢٩ ، وبلا نسبة فى أسرار العربية ص ١٥٥ ، والأشباه والنظائر ٢ / ٣٤٧ ، ٤ / ٣١٣ ، والخزانة ٨ / ٢٩٥ ، ٥٥٤ ، وشرح الأشمونى ٢ / ٣٠٢ ، وشرح المفصل ٥ / ٦٨ ، ٧ / ٥٧ ، ومغنى اللبيب ص ٤٧٨ ، والممتع فى التصريف ص ٥٠.