أسبق رتبة من الإضافة ؛ كما أن التنكير أسبق رتبة من التعريف. فاعرف الطريق ؛ فإنها مع أدنى تأمّل واضحة.
واعلم أن جميع ما مضى من هذا يدفع قول الفرّاء فى قول الله سبحانه : (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ) [طه : ٦٣] : إنه أراد ياء النصب ثم حذفها لسكونها وسكون الألف قبلها. وذلك أن ياء التثنية هى الطارئة على ألف (ذا) فكان يجب أن تحذف الألف لمكانها.
* * *