كأنه شبّه (رب غ) بعضد. وكذلك ما أنشده أبو زيد :
* قالت سليمى اشتر لنا سويقا (١) *
هو مشبّه بقولهم فى علم : علم ؛ لأن (ترك) بوزن علم. وكذلك ما أنشده أيضا من قول الراجز :
* فاحذر ولا تكتر كريّا أعوجا (٢) *
لأن (ترك) بوزن علم. وهذا الباب نحو من الذى قبله. وفيه ما يحسن ويقاس ، وفيه ما لا يحسن ولا يقاس. ولكلّ وجه ، فاعرفه إلى ما يليه من نظيره.
__________________
وخزانة الأدب ١ / ١٥٢ ، ٣ / ٤٦٣ ، ٤ / ٤٨٤ ، ٨ / ٣٣٩ ، والمقرب ٢ / ٢٠٥ ، وهمع الهوامع ١ / ٥٤. وعجزه :
* إثما من الله ولا واغل*
(١) الرجز للعذافر الكندى فى شرح شواهد الإيضاح ص ٢٥٨ ، وشرح شواهد الشافية ص ٢٠٤ ، ٢٠٥ ، وملحق نوادر أبى زيد ص ٣٠٦ ، وتاج العروس (بخس) ، وبلا نسبة فى الأشباه والنظائر ١ / ٦٦ ، وجمهرة اللغة ص ١٣٢٧ ، وشرح شافية بن الحاجب ٢ / ٢٩٨ ، والمحتسب ١ / ٣٦١ ، والمنصف ٢ / ٢٣٦ ، ويروى : (دقيقا) مكان (سويقا).
(٢) الرجز بلا نسبة فى الأشباه والنظائر ١ / ٦٧ ، وشرح شواهد الشافية ص ٢٢٥ ، والمنصف ٢ / ٢٣٧ ، وتهذيب اللغة ٧ / ٤٤٣ ، وجمهرة اللغة ص ١١٨٥. وبعده :
* علجا إذ ساق بنا عفنججا*