ذكر الأمثلة الفائتة للكتاب
وهى : تلقّامة وتلعّابة ، فرناس ، فرانس ، تنوفى ، ترجمان ، شحم أمهج ، مهوأنّ ، عياهم ، ترامز وتماضر ، ينابعات ، دحندح ، عفرّين ، ترعاية ، الصّنّبر ، زيتون ، ميسون ، كذبذب (وكذّبذب) ، هزنبزان ، عفزّران ، هديكر ، هندلع ، درداقس ، خزرانق ، شمنصير ، مؤق ، مأق ، جبروّة ، مسكين ، منديل ، حوريت ، ترقؤة ، خلبوت ، حيّوت ، سمرطول ، قرعبلانة ، عقربّان ، مألك ، إصرى ، إزلزل ، إصبع ، خرفع ، زئبر ، ضئبل ، خرنباش ، زرنوق ، صعفوق ، كنادر الماطرون ، خزعال ، قسطال ، ويلمّة ، فرنوس ، سراوع ، ضهيد ، عتيد ، الحبليل ، الأربعاوى ، مقبئنّ ، (يرنأ ، تعفرت).
أما تلقّامة (١) وتلعّابة (٢) فإنه (٣) وإن لم يذكر ذلك فى الصفات فقد ذكر فى المصادر تفعّلت تفعالا ؛ نحو تحملت تحمّالا. ومثله تقرّبت تقرّابا. ولو أردت الواحدة من هذا لوجب أن تكون تحمّالة. فإذا ذكر تفعالا فكأنه قد ذكره بالهاء.
وذلك لأن الهاء زائدة أبدا فى تقدير الانفصال على غالب الأمر.
وعلى الجملة فإن هذه الفوائت عند أكثر الناس إذا فحص عن حالها ، وتؤمّلت حقّ تأمّلها ، فإنها ـ إلا ما لا بال به ـ ساقطة عن صاحب الكتاب. وذلك أنها على أضرب.
فمنها ما ليس قائله فصيحا عنده.
ومنها لم يسمع إلا فى الشعر ، والشعر موضع اضطرار ، وموقف اعتذار.
وكثيرا ما يحرّف فيه الكلم عن أبنيته ، وتحال فيه المثل عن أوضاع صيغها ، لأجله ؛ ألا ترى قوله :
__________________
(١) تلقامة : كبير اللّقم ، وفى المحكم : عظيم اللّقم.
(٢) تلعابة : كثير اللعب.
(٣) أى سيبويه.