ناقة بها خزعال ، أى داء. وقال أوس :
ولنعم مأوى المستضيف إذا دعا |
|
والخيل خارجة من القسطال (١) |
وقد يمكن أن يكون أراد : القسطل ، فاحتاج ، فأشبع الفتحة ؛ على قوله :
* ينباع من ذفرى ... (٢) *
وقد جاء فى شعر ابن ذريح سراوع اسم مكان ؛ قال :
* عفا سرف من أهله فسراوع (٣) *
وقالوا : جلس الأربعاوى (٤).
وجاء الفرنوس فى أسماء الأسد.
والحبليل (٥) : دويبّة يموت فإذا أصابه المطر عاش. وقالوا : رجل ويلمّه ، وو يلمّ للداهية. وهذا خارج على الحكاية ، أى يقال له من دهائه : ويلمّه ، ثم ألحقت الهاء للمبالغة ، كداهية ومنكرة. وقد رووا قوله :
* وجلنداء فى عمان مقيما (٦) *
وإنما هو : جلندى مقصورا.
وكذلك ما أنشده من قول رؤبة :
__________________
(١) البيت من الكامل ، وهو لأوس بن حجر فى ديوانه ص ١٠٨ ، ولسان العرب (قسطل) ، والممتع فى التصريف ١ / ١٥١ ، وتاج العروس (قسطل). القسطال : الغبار.
(٢) البيت من الكامل ، وهو لبشر بن أبى خازم فى ديوانه ص ١٧٩ ، ولسان العرب (كدم) ، وتاج العروس (كدم).
(٣) سراوع : موضع (عن الفارسىّ) : وقال غيره : إنما هو سراوع ، بالفتح ، ولم يحك سيبويه فعاول ؛ ويروى : فشراوع ، وهى رواية العامّة. اللسان (سرع).
(٤) أى جلس متربعا.
(٥) فى اللسان بفتح الباء ، وفى القاموس بسكونها.
(٦) صدر بيت من الخفيف ، وهو للأعشى فى ديوانه ص ٣٦٥ ، وجمهرة اللغة ص ٣٥٤ ، وتاج العروس (جلد) ، وصدره بلا نسبة فى لسان العرب (جلد). وعجزه :
* ثم قيسا فى حضرموت المنيف*