وقد مضى ذكره. ويجوز أيضا أن يكون كقولك : مررت بقائم رجل.
وقال أبو زيد : الزونّك : اللحيم القصير الحيّاك فى مشيه (١). زاك يزوك زوكانا.
فهذا يدلّ على أنه فعنّل.
وقيل : الضفنّط من الضفاطة ، وهو الرجل الضخم الرخو البطن.
وأما زونزك فإنه فونعل (فيجب أن يكونا من أصلين). وأما زوزّى (٢) فإنه من مضاعف الواو. وهو فعلّل كعدبّس.
وحكى أبو زيد زرنوق (٣) بفتح الزاى ؛ فهذا فعنول. وهو غريب. وجميع هذا شاذّ. وقد تقدّم فى أوّل الباب وصف حاله ، ووضوح العذر فى الإخلال به.
(وقالوا : تعفرت الرجل. فهذا تفعلت. وقالوا : يرنّأ لحيته إذا صبغها باليرنّاء. (وهو الحنّاء) وهذا يفعل. فى الماضى. وما أغربه وأظرفه).
* * *
__________________
(١) الحياك : المتبختر.
(٢) زوزّى : المتكايس المتحذلق. القاموس (زوز).
(٣) زرنوق : هما زرنوقان : حائطان ؛ وفى المحكم : منارتان تبنيان على رأس البئر من جانبيها ، فتوضع عليهما النعامة ، وهى خشبة تعرّض عليهما ، ثم تعلّق فيها البكرة ، فيستقى بها. اللسان (زرنق).