الرحمن الرحيم من شر تسعة وتسعين حية ، حيات البرور (١) ، وحيات البحور ، وحيات الزروع ، وحيات التراب ، وحياب الخراب ، وحيات الماء ، وحيات السماء، وأعوذ بربّ الأبصام من شر البظير والقصير ، وأسود الرأس ، والأرطب ، والربريّة والسلحوت ، والأقب ، ومن شر حوريين وشبّان ، وباران ، وبهران ومن شر الأرقم ، والأدقم والأفقم ، ومن شرّ البثن ، التي تقرب النفس من النعش والكفر ، ومن شر غبراء كالمرة وصفراء كالزهرة ، ومن شر ام طاقتين مع ام الخرافس ، ومن شر الأسود الخالص كالليل الدامس ومن شر بنات حربا والسرطانية وحوريا وجوريا ، ومن شر الحية التي ترقد سنة وتقعد سنة ، ومن شر اسود الرأس والذنب وابو نقطة ، ومن شر رئيس الخشاب (٢).
٤٠ ـ فائدة مجرّبة للملسوع من الحنش (٣)
تكتب هذا الأسم ويمحى ويشربه الملسوع ، وان كان الملسوع بعيداً يشربه رسوله ، وهذا ما تكتبه. (٤)
٤١ ـ ممّا ورد وجرّب لمن عضّه الكلب الكَلِب (٥)
او الذئب او غيرهما من الحيوانات
في منهاج العارفين ما معناه : ورد ان من جرحه الكلب المكلوب او الذئب او غيرهما من الحيوانات يكتب هذا الطلّسم (٦) في اناء طاهر ويغسل بماء طاهر
__________________
(١) : جمع البار : الأرض اليابسة.
(٢) الأنوار النعمانيّة.
(٣) : الحيّة ، وقيل الأفعى.
(٤) نزهة الجليس ج ٢.
(٥) كلبَ الكَلْب واستكلب : ضري ، وتعوّد اكل الناس ، وكلِب الكَلب كَلباً فهو كَلِب : اكل لحم الانسان فاخذه لذلك شُعار وداء شبه الجنون (لسان العرب).
(٦) مرّ معناه في ص ٥٣.