صوته ، وانّ العبد ليدعو الله عز وجلّ وهو يبغضه فيقول : يا جبرئيل اقض لعبدي هذا حاجته وعجّلها فانّي اكره ان اسمع صوته (١).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : ربّما اُخِرت عن العبد اجابةُ الدعاء ليكون اعظملأجر السائل ، واجزل لإعطاء الآمل (١).
اذا عرفت هذا فلا ينبغي ان تشكّ في الدعاء اذا تأخرت الإجابة عنك لمصلحة عائدة اليك ، فانه لا يرتاب في آيات الله الّا القوم الكافرون.
الفصل الأوّل : في مُجرِّبات مأثورة وغير مأثُورة
لطَلَب الرِزق والسعِة فيه ، واداءِ الديون
١ ـ (آيات كريمة مُجرَّبة للسعة في الرزق)
١ ـ قيل : من قرأ سورة الفاتحة (٢) في الليلة الأولى من كلّ شهر ألف مرّة ، وآية (رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) (٣) (وآية) (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ) (٤) احدى وعشرين مرّة ، و (يا رَازِقُ يا فَتّاحُ يا وَهّابُ يا غَنِيُّ يا مُغْنِيُ يَا باسِطُ) عشر مرات ، رزقه الله السعة والبركة. وقالوا هي من الجرّبات العظيمة. وجد بخط بعض تلامذة المجلسي رحمه الله.
الرضوي : نقلته من خط جدّي العالم الربّاني السيّد المرتضى الرضوي علم
__________________
(١) عدة الداعي.
(٢) أي فاتحة الكتاب ، وهي سورة الحمد.
(٣) سورة المائدة الآية ١١٧.
(٤) ستأتي هذه الآية الكريمة في الرقم ٣.