الشكر ثم يرفع راسه. حدثني بها العلّامة الحجّة السيد الوالد رحمه الله وذكر انها من المجرِّبات لذلك.
ووجدت بخطه طاب ثراه ما نصه : صلوة ليلة الاِثنين مروية عن المرحوم استاذ العلماء الحاج شيخ مرتضى الانصاري قدس سره وذكرها ، الّا انه لم يذكر تسبيح الزهراء عليها السلام بعدها كما حدثني بذلك طاب ثراه في حياته.
وحدثني السيد السند الأستاذ الورع العلّامة الحجة السيد ميرزا حسن الشيرازي قدس سره (١) انه جرّبها مراراً ، وعلّمها رجلاً وهو علّمها جماعة كثيرة فبرء مرضاهم والحمد لله.
الرضوي : اتفق ان سقط ولدي السيد علي الرضوي وسيارته في وهدة عميقة (٢) وهو في طريقه الى طهران عائداً من الشمال ، فانكسرت احدى يديه ، واحدى رجليه ، وبعض فقرات ظهره ، وعلا احدى عينيه ماء ابيض غطى سواد العين كله ، ولم يكن هذا الحادث المؤلم يبشّر بسلامته ورجوعه الى حالته الطبيعيّة فصلّيت هذه الصلوة لشفاءه ، فعافاه الله بفضله وكرمه من جميع ما كان يُخشى عليه منه ، وعاد سالماً والحمد لله اهل الحمد والمنّة والفضل.
وشكى لي احد الهاشميين في طهران انّ بنتاً له فوجئت بصوت مزعج افزعها ، ومن جرّاءه اصابها خلل في عقلها ، أمرته بهذه الصلوة فصلّاها لشفاءها فأخبرني انها عوفيت تلك الليلة ، والحمد لله رب العالمين.
٥٥ ـ ذِكرٌ مجرّب للشفاء من المرض ولقضاء الحاجات
وهو : لا اله الا الله بعزتك وقدرتك ، لا اله الا الله بحقك وحرمتك ، لا اله الا
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٢٣.
(٢) الوهدة : الأرض المنخفضة ، الهوّة في الأرض.