بمنعك الذي كل خلق فيه ذليل ، وابتله بفقر لا تجبره ، وبسوء لا تستره ، وكله الى نفسه فيما يريد انك فعال لما تريد ، وابرأه من حولك وقوتك ، واحوجه الى حوله وقوته ، وأذل مكره بمكرك ، وادفع مشيئته بمشيئتك وأسقم جسده ، وأيتم ولده ، وانقص اجله ، وخيب أمله ، وأدل دولته ، وأطل عولته ، واجعل شغله في بدنه ، ولا تفكه من حزنه وصير كيده في ضلال ، وأمره الى زوال ، ونعمته الى انتقال ، وجده في سفال ، وسلطانه في اضمحلال ، وعاقبته الى شر مال ، وأمته بغيظه اذا أمته ، وأبقه لحزنه ان أبقيته وقنى شره وهمزه ولمزه ، وسطوته وعداوته ، والمحه لمحة تدمر بها عليه فانك أشد بأسا ، وأشد تنكيلا. والحمد لله رب العالمين.
٧ ـ دعاء مأثور ومجرّب للحفظ من الأعداء ولقضاء الحوائِج
ذكره تحت هذا العنوان العلّامة السيد عزّ الدين بحر العلوم النجفي في كتابه (أنيس الداعي والزائِر) قال : وقد روي عن الامام الصادق عليه السلام : بسم الله الرّحمن الرّحيم يا مَن لا يعلم الغيب الّا هُو ، يا مَن لا يصرف السوءَ اِلّا هو ، يا مَن لا يُدبّرُ الأمرَ الّا هو ، يا مَنْ لا يغفر الذنوبَ اِلّا هو ، يا مَن لا يحييى العظام الموتى الّا هو ، هو الأولُ والآخرُ ، والظاهرُ والباطنُ ، وهو بكل شيء عليم ، وبالحقّ انزلناهُ ، وبالحقّ نزل ، وما ارسلناك الّا مُبشّراً ونذيراً ، بحقّ كهيعص وبحقّحمعسق وبحقّ الواحدِ الأحدِ الفردِ الصمدِ الّذي لم يلد ولم يُولد ، ولم يكن له كُفواً أحد. ثم تسئل حاجتك من الله سبحانه.
٨ ـ دعاء مأثور ومجرّب للحفظ من الأعداء
قال احمد بن عباس اليزدي في (اللئالي المخزونة) ما معناه : روي عن