١٣ ـ دعاء مأثور ومجرّب
من قرأه صبيحة كلّ يوم حفظه الله من جميع البلايا ، وأعاذه من شَرّ مَرَدَةِ (١) الجنّ والاِنس ، والشياطين والسلطان الجائِر والسباع ، ومن شرّ الأمراض والآفات والعاهات كلّها. ذكره السيد الأجل في (مهج الدعوات) وهو دعاء مولانا الصادق عليه السلام لمّا دعاه المنصور اليهِ مرّة. سابعة ، فدعا عليه السلام به فكفاه الله شرّه ، قال قدس سره في (مهج الدعوات) وهو مجرّب الّا ان لا يخلص لله عزّ وجلّ ، (الدعاء) لا اله الا الله ابدا حقا حقا ، لا اله الا الله ايمانا وصدقا ... وهو طويل ولذلك آثرت عدم نقله هنا فمن اراده فليطلبه من (مهج الدعوات).
١٤ ـ صلوة مجربة للكفاية من شرّ العدوّ
ذكرها العلّامة الشيخ محمد تقي الاصفهاني رحمه الله وقال ما معناه : وردت بسند هو في غاية من الاِعتبار ، قال : وهي مذكورة في كتاب (البشارات) وترجمة كتاب (الحصن الحصين).
تغتسل ليلة الأربعاء آخر الشهر ، وتصلّي ركعتين ، تقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد تسعاً وثلاثين مرة سورة (الفيل) ، وفي الركعة الثانية بعد الحمد تسعاً وثلاثين مرة ايضاً سورة (تبّت) ، وبعد الفراغ تقرأ ثلاث مرات وان امكن فأحدى واربعين مرة سورة (الحاقة) وعندما تصل الى قوله تعالى (خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ) تحظر في ذهنك العدوّ ، ثم تسجد وتقرء في سجودك هذا الدعاء : أللهم شتت شمله ، وفرق جمعه ، وادرأ كيده في نحره ، فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين.
__________________
(١) : جمع مارد. يقال : مَرَدَ ، اذا عَتى.