الحاجة ، والّا اعيد العمل في الأسبوع الثاني أو الثالث فانها تقضى لا محالة.
الرضوي : ذكرت هذا العمل للسيّد العلّامة الوالد قدّس الله روحه فأقرّه ، ووجدت بخطّه طاب ثراه ما نصّه : نقل السيد الجليل الميرزا عبد الله الشيرازي من ابناء عم المرحوم استاذ العلماء الميرزا السيد حسن الشيرازي اعلا الله مقامه ، عن المرحوم السيد والدي قدس سره (١) انه قال : من قرأ بين المغرب والعشاء هذه الآية (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ ...) مأة واربع عشرة مرة ، عدد سور القرآن المجيد ثم يقر (القَدر) اربع مرات ، وينفخ بعد المرة الأولى الى جهة الفوق ، وبعد الثانية الى جهة يمينه ، وبعد الثالثة الى جهة شماله ، وبعد الرابعة الى جهة التحت ، يفعل ذلك ليلة الأربعاء والخميس والجمعة يرزق في اسبوعه بقدر حاجته ، وفيه فوائد اخر، كذا نقل عن المرحوم والدي وكان قد رآه ، قال وقد جربتها مراراً.
الرضوي : انتهى ما نقلته من خط السيد المرحوم والدي قدس سره. وليس في هذا النقل قيد المباشرة بصلوة المغرب ، فلو فعل ذلك بعد التكبيرات الثلاث بل وبعد تسبيح سيدتنا الزهراء كان حسنا ، والنفخ بعد السورة هنا يختلف عن الصورة الأولى كما ترى.
• ووجدت بخطه قدس سره ايضاً صورة اخرى تخالف هذه الصورة والتي قبلها ، اذكرها ايضاً جميعاً بين النقول وهي : بسم الله الرّحمن الرّحيم ، في مشهد الرضا عليه السلام بطوس يوم الثلاثاء ٣ شهر (ع ١) سنة ١٣٥٢ قلت لجناب السيد الجليل سيد ميرزا عبد الله الشيرازي التوسّلي : اجزني ذلك العمل الذي اخذته من والدي ، فقال : (اجازه دادم اگر محتاج باجازه باشد) ثم قال : اجزتك ، وهو هذا :
__________________
(١) يعني به جد مؤلف هذا الكتاب صاحب الكرامات الباهرة السيد مرتضى الرضوي النجفي الشهير بالكشميري قدس سره تقدمت ترجمته في ص ١٣.