ايضاً.
والظاهر انّ المراد بشهور السنوات امّا شهر محرّم الحرام ، او شهر رمضان المبارك من كل عام ، فانّ محرّم اول السنة من جهة التاريخ وشهر رمضان اولها من جهة العبادات.
٦ ـ تقرء عند مواجهة الأِنسان المقصود في قضاء الحاجة اربع عشرة مرة قوله تعالى (وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا ، وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) (١) حدثني بها بعض الاِخوان من الهاشميين ، وقال : وقد جرّبتها مراراً.
٢ ـ أدعية مأثورة ومجرّبة لقضاء الحاجات
والنجاة من الشدائِد ، وكشف الكربات
١ ـ ذكر الكفعمي رحمه الله (٢) في (المصباح) : انّ هذا الدعاء عظيم الشأن مروي عن علي بن الحسين عليه السلام ، وقال في هامشه : رواه مقاتل بن سليمان (٣) عن زين العابدين ، وسيد الساجدين علي بن الحسين عليه السلام ، وقال : من دعا به مأة مرة ولم يستجب له فليلعن مقاتلاً.
حدثني السيد الجليل السيد احمد ربيع طبيب العيون في الكوفة رحمه الله انّه جرّبه لقضاء الحوائِج المهمة ، (الدعاء) :
الهي كيف أدعوك وأنا أنا ، وكيف أقطع رجائي منك ، وأنت أنت ، الهي اذا لم اسئلك فتعطيني فمن ذا الذي اسئله فيعطيني؟ الهي اذا لم ادعك فتستجيب لي فمن ذا الذي أدعوه فيستجيب لي؟ الهي اذا لم اتضرع اليك فترحمني فمن ذا الذي
__________________
(١) سورة يوسف الآية ٦٨.
(٢) تقدمت ترجمته ص ٣٥.
(٣) : من العامة.