ليلة الأربعاء ، وليلة الخميس ، وليلة الجمعة ، ثلاث ليالي متوالية ، يقرأ بعد صلوة المغرب وقبل نوافلها (سورة القدر) ستاً وينفخ بعد اتمامها في كلّ مرّة الى جهة من الجهات الستّ بهذا الترتيب ، فوق ، تحت ، يمين ، يسار ، امام ، خلف ، ثم يقرأ هذه الآية (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ ...) (١) مأة واربع عشرة مرة ، عدد سور القرآن يأتيه رزق في اسبوعه ذلك بقدر حاجته ، وقد جرّب ، ونقل السيد الجليل المذكور عن المرحوم السيد والدي انه قال : انّي وجدت من اثر ذلك العمل وجدت في نفسي الرغبة والنشاط والإقبال في العبادات. انتهى ما نقلته من خط السيد الوالد قدس سره أيضاً.
حدثني السيد الفاضل محمد علي الجواهري الحائري أنّه جرّب هذا العمل مراراً للرزق ، وانه يسميه شجرة المال ، لما شاهدته منه من آثار ، الّا انّه ذكر ما يوافق الصورة الثالثة وزيادة عليها ، وهي أنّ سورة القدر تقرأ ستاً بعد الفراغ من الآية ايضاً ، ونسب هذه الصورة الى المرندي رحمه الله.
• وجدت بخط السيد العلّامة الوالد قدّس الله روحه ونوّر ضريحه : لسعة الرزق مجرّب ، من قرأ آية (وَمَن يَتَّقِ اللَّـهَ) الخ (١) ، في كل يوم مأة وخمسين مرة الى اربعين يوماً ، فاذا بلغ الى اربعين يوماً قرأها مأة وسبعين مرة .. رزقهالله رزقاً واسعاً من حيث لا يَحتَسب.
قال العلّامة الكبير السيد محسن الأمين العاملي رحمه الله (٢) في (مفتاح الجنات)
__________________
(١) مرّ ذكرها في ص ١٤.
(٢) من اعلام الشيعة الامامية المرموقين ، ومن مجتهديهم البارزين ، خدم الدين الاسلامي وذبّ عن المذهب الامامي بالقلم واللسان ، فضح اعداء الدين وكسر شوكة النواصب والضالين بالدليل والبرهان ، له طاب ثراه مؤلفات كثيرة مفيدة قيّمة في مختلف العلوم ، في