صدّيق ، واِن مات في يومه دخل الجَنّة ، فاحفظه يا بنيّ ، ولا تُعلِّمه الّا لمن تَثق به فانّه لا يُسئل به شيئاً الّا اعطاه الله سؤله (الدعاء).
أللهم اني أصبحت اشهدك وكفى بك شهيداً ، واشهد ملائكتك ، وحملة عرشك ، وسكان سبع سماواتك وأرضيك (١) وأنبيائك ، ورسلك ، وورثة أنبيائك ورسلك والصالحين من عبادك ، وجميع خلقك فاشهد لي وكفى بك شهيدا أني أشهد أنك أنت الله لا اله الا أنت المعبود ، وحدك لا شريك لك وأن محمدا صلى الله عليه وآله عبدك ورسوله ، وأن كل معبود (يعبد ، خ) مما دون عرشك الى قرار أرضك السابعة السفلى باطل مضمحل ما خلا وجهك الكريم فانه أعز وأكرم وأجل وأعظم من أن يصف الواصفون كنه جلاله ، أو تهتدي القلوب الى كنه عظمته ، يا من فاق مدح المادحين فخر مدحه ،وعدى وصف الواصفين مآثر حمده ، وجل عن مقالة الناطقين تعظيم شأنه ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بنا ما أنت أهله يا أهل التقوى وأهل المغفرة (ثلاثاً).
حدثني بعض اهل العلم وقال : جرّبته مراراً لقضاء الحوائج واستفدت منه كثيراً. وذكر هذا الدعاء العلّامة المجلسي طاب ثراه في (مقباس المصابيح) وقال : ذكره الكفعمي والطوسي والعلّامة الحلّي.
٣ ـ دعاء مأثور ومجرّب
للحفظ من الوباء والطاعون وموت الفجأة
يقرء ليلة النصف من شعبان بعد صلوة المغرب وقبل ان يتكلّم مع أحد ، احدى وعشرين مرّة (بسم الله الرحمن الرحيم أللهم انك عليم حليم ذو أناة ولا
__________________
(١) وأرضِك ، خ ل.