نفسك ، بنور ودجهك ، بمبلغ علمك وحلمك ، ببقاء قدرك ببسط قدرتك ، بمنتهى رحمتك ، بادراك مشيتك ، بكلية ذاتك بكل صفاتك ، بتمام وصفك ، بنهاية أسمائك، بمكنون سرك ، بجميل برك ، بجزيل عطائك ، بكمال منك ، بفيض جودك ، بشديد غضبك بسباق رحمتك ، بعدد كلماتك ، بغاية بلوغك ، بتفرد فردانيتك ، بتوحيد وحدانيتك ، ببقاء بقائك ، بسرمدية أوقاتك بعزة ربوبيتك ، بعظمة كبريائك ، بجاه جلالك ، بكمالك بجمالك بأفعالك ، بانعامك ، بسيادتك ، بملكوتيتك ، بجباريتك ، بمشيئتك ، بعظمتك ، بلطفك ، بسرك ، ببرك ، باحسانك ، بحقك ، بحق حقك ، وبحق رسولك محمد المصطفى صلى الله عليه وآله أن تجعل لنا فرجا ومخرجا ، وشفاء من الغموم والبلاء والوباء والطعن والطاعون ، والعناء ، ومن جميع الأمراض والآفات والعاهات والبليات في الدنيا والآخرة ، وبحق كهيعص وبحق طه ويس وص وبحق حمعسق وبحق انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، وبرحمتك يا أرحم الراحمين ، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
٤ ـ دعاء مجرّب لظهور العجائب واِخضاع الرِّقاب
قال السيد الجليل علي خان رحمه الله : (١) من اراد ان تظهر له العجائب وتخضع له رقاب الجبابرة فليكتب هذا الدعاء على رَقّ ظَبي ويعلقه على نفسه (وهو) أللهم انه ليس في السماوات دورات ، ولا في الأرض عبرات ولا في الشجر ورقات ، ولا في الأجساد حركات ، ولا في العيون لحظات ، ولا في النفوس خطرات ، ولا في البحار قطرات ، ولا في الجبال مدرات ، الا وهي بك عارفات ، ولك شاهدات ،
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٤٦.