فان علا الماءُ فالحمل انثى ، وان علا اللبنُ فالحمل ذكر. ذكر في (منهاج العارفين) انه من المجرّبات لذلك ، ومثله ذكر النراقي في (الخزائِن) قال : فان علا اللبن فانها تضع ذكراً ، فان علا الماء فانها تضع انثى.
وفي كتاب (انيس الغريب وجليس الأريب) للسيد العلامة الوالد طاب ثراه : فان اقام اللبن على الماء فهو غلام ، وان غاب في الماء فهي جارية ، وان تفرّق في الماء فليست بحاملة.
٨ ـ ممّا جرّب في معرفة طريق الخلاص من المرض
قال العلّامة الشيخ ابراهيم الكفعمي رحمه الله : (١) رايت بخطّ الشهيد رحمه الله : قال : وجدت في كتاب (الفرج بعد الشدّة) للقاضي التنوخي (٢) ما هذه صورته : وما اعجب هذا الخبر فاني وجدته في عدّة كتب بأسانيد وغير اسانيد على اختلاف في الألفاظ والمعنى قريب ، وانا اذكر اصحّها عندي ، وجدت في كتاب محمّد بن جرير الطبري الذي سمّاه (الآداب الحميدة) نقلته بحذف الاِسناد عن الحارث بن روح (٣) عن ابيه عن جدّه انه قال لبنيه : يا بَنِيّ اذا دّهمكم امر أو أهمّكم فلا يبيتنّ احدكم الّا وهو طاهر على فراش ولحاف طاهرين ، ولا يبيتنّ ومعه امرأة ثم ليقرء (والشمس) سبعاً (واللّيل) سبعاً ثم ليقل : أللّهُمَّ اجعل لي من أمري هذا فَرَجاً ومَخْرَجاً. فانّه يأتيه آتٍ في اوّل ليلة او في الثالثة او في الخامسة ، واظنّه قال او في السابعة يقول له : المخرج ممّا انت فيه كذا (٤).
وذكره صاحب (مفتاح السعادات) ايضاً وقال : وجرّب مراراً. وحدّثني
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٣٥.
(٢) تقدمت ترجمته ص ١٩.
(٣) في (ارشاد المستبصر) عن روح بن الحارث.
(٤) المصباح.