فاذا كان في صحبة من له اهتمام بمعرفة القبلة في الأسفار مثل هذه السمكة يستغني بها عن الخِيرة وعن اختلاف الأخبار ، (١) ، وعندنا سمكة منها وقد امرنا ان يقال للصايغ ان يعمل عوض صورة سمكة صورة سفينة صغيرة لأجل نهي النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن عمل الصورة التي تشبه الحيوان ، ويكون عملها سفينة مأذوناً فيه للصايغ ولمن يحتاج اليها عند معرفة القبلة (٢).
١٣ ـ ممّا جُرّب في معرفة اليوم الأول من شهر رمضان
واليوم العاشر من ذي الحجّة
بعد ان تعلم ان اليوم السادس من المُحَرّم في تلك السنة ايّ يوم من أيام الأسبوع فانه بعينه يكون غرّة رمضان ، وعاشر ذي الحجّة. وكذا يوم الرابع من صفر ، وغرّة رمضان ، وعاشر ذي الحجّة واحد. واليوم الثالث من ربيع الأول ، وغرّة رمضان ، وعاشر ذي الحجّة يوم واحد. واوّل ربيع الثاني ، وغرّة رمضان ، وعاشر ذي الحجّة يوم واحد. واليوم السابع من جمادى الأولى ، وغرّة رمضان ، وعاشر ذي الحجة يوم واحد. واليوم الخامس من جمادى الآخرة ، وغرّة رمضان ، وعاشر ذي الحجّة يوم واحد. واليوم الرابع من رجب ، وغرّة رمضان ، وعاشر ذي الحجّة يوم واحد. واليوم الثاني من شعبان ، وغرّة شهر رمضان ، وعاشر ذي الحجّة يوم واحد. واليوم الخامس من ذي القعدة ، وغرّة شهر رمضان ، وعاشر ذي الحجّة يوم واحد. كذا قيل وهو غالباً كذلك كما جربناه مراراً فوجدناه صدقاً (٣).
__________________
(١) ففي بعضها : يجزي المتحيّر ابداً اينما توجّه اذا لم يعلم وجه القبلة. وفي بعضها : اجتهد رأيك وتعمّد القِبلة جهدك. وفي بعضها : يصلي الى اربعة جوانب. الرضوي.
(٢) الأمان من اخطار الأسفار والأزمان.
(٣) السحاب اللئالي في المطالب العوالي.