وذكره العلّامة المعاصر السيد حسن اللواساني رحمه الله في كشكوله وقال : لتوسعة الرزق وتسهيل الأمور الصعبة ، واداء الديون ، مجرّب لا شكّ فيه. وقال لي رحمه الله : جرّبته منذ اربعين سنة.
وفي بعض الكتب : ان هذا العمل مجرّب ويرزق الله تعالى صاحبه قبل ان تتم الأربعة عشر يوماً.
الرضوي : وقد عملته مرّتين وقبل بلوغ اليوم الرابع عشر رأيت اثره. حدثني العلّامة السيّد علي اكبر التبريزي رحمه الله أنّه جرّبه لسعة الرزق واداء الدين.
٩ ـ ذكر العلّامة السيد ابو القاسم الأصفهاني رحمه الله في (ابواب الجنان) ان لقرائة سورة الواقعة للسعة في الرزق والمعيشة اثراً غريباً ، وذكر لها ثلاث صور ، ثم قال : وفائدة قرائة هذه السورة على احدى هذه الصور كثيرة ، منها ، ان قاريها لا يبتلي بالضيق والشدّة ويتّسع رزقه ، وتُكفى جميع مُهمّاتِه ، وقالوا انها جُرّبت.
وفي منتخب الختوم : وهي من المجرّبات التي لا تخلّف فيها. وهذه الصور الّتي ذكرها صاحب (ابو الجنان) رحمه الله.
__________________
وقال العلّامة الثبت الشيخ عباس القمي رحمه الله في (الكنى والألقاب) ج ٣ : محمد تقي المجلسي ، (الأول) كان وحيد عصره ، وقريد دهره ، اورع اهل زمانه وازهدهم واعبدهم ، قال صاحب (حدائق المقرّبين) كما في (ضا) كان في علوم الفقه والحديث والرجال فائِقَ اهل الدهر ، وفي الزهد والعبادة والتقوى والورع وترك الدنيا تالياً تلو استاذه المولى عبد الله الشوشتري ، مشتغلاً طول حياته بالرياضات والمجاهدات ، وتهذيب الأخلاق والعبادات ، وترويج الأحاديث والسعي في حوائِج المؤمنين ، وهداية الخلق ، وانتشرت بيُمن همّتِه احاديث اهل البيت عليهم السلام ، وكان مؤيداً من عند الله ومسدّداً ، واكثر العلماء الأعلام من تلامذته ... ومصنفاته كثيرة منها شرحاه العربي والفارسي على كتاب من لا يحضره الفقيه ...
الرضوي : واسم شرحه العربي (روضة المتقين) طبع في المطبعة العلمية في (قم) عام ١٣٩٣ في اربعة عشر مجلداً.