رِزْقِي فِي السمآء فأنزِلْهُ) الخ ، ومرّ في الصورة الثانية.
وقيل : يبدأ ليلة الجمعة ، وهذا العمل بصوره الثلاث والفضل المذكور له مذكور في كتاب (اللئآلي المخزونة) واضاف مؤلفه : وادَعِيت التجربة كثيراً في فائدة قرائه هذه السورة المباركة بهذه الطرق ، والأحاديث الصحيحة تؤيد ذلك.
• صورة رابعة : مذكورة في هامش كتاب مقصود الزائرين للمرحوم السيد علي بن السيد سلمان الحسيني قال : وهي مجرّبة لجميع المهمّات تبدأ ليلة الجمعة فتقرؤها خمس مرات وهكذا الى ليلة الجمعة الآتية فتقرؤها فيها ست مرات ، فيكون مجموع القرائة احد واربعين مرة ، وفي كل مرة بعد الفراغ من السورة تقرأ الدعاء الآتي مرة ، فيكون مجموع قرائته ايضاً كذلك ، قال : وهذا العمل مجرّب لجميع المهمات ، وينال عامله مالاً وثروة كثيرة. ولو عمله في كل شهر نال مالاً وثروة بحيث لا يمكنه عدّه.
بِسمِ الله الرّحمنِ الرَّحِيمِ (١) اللّهمَ الرزقنا رزقاً حلالاً طيب واسعاً من غير كد ، واستجب دعوتنا من غير رد ، نعوذ بك من الفضيحتين الفقر والدين ، بحث السيدين السندين السبطين الحسن والحسين صلوات الله عليهما وعلى جدهما وعلى ابويهما وعلى أولادهما المعصومين الطيبين الطاهرين ورحمة الله وبركاته ، اللهم يا رازق المقلين ، ويا راحم المساكين ، ويا ذا القوة المتين ، ويا غياث المستغيثين ، ويا خير الناصرين ، اياك نعبد واياك نستعين ، أللهم ان كان رزقي في السماء فأنزله ، وان كان في الأرض فأخرجه ، وان كان بعيدا فقربه ، وان كان قريبا فيسره وان كان
__________________
(١) كذا وجدته مصدّراً بالبسملة في اوراق المرحوم جدّي السيّد مرتضى الرضوي النجفي المعروف بالكشميري طاب ثراه ، فانا اوثر نقل الدعاء الآتي في المتن من اوراقه على النقل من الكتاب (الرضوي).