٢٦ ـ ممّا جُرّب في صِدقِ رؤيا مَن زكت نفسه وصفى سِرّه
ذكر العلّامة النوري رحمه الله (١) عن السيد العالم الجليل السيد خَلَف بن السيد عبد المطلب الموسوي المشعشعي رحمه الله (٢) في كتابه (مظهر الغرائب) انه قال : انّ الرؤيا مدارها على تزكية النفس ، وصفاء السرّ ، واليقين في الاِعتقاد ، والصدق في القول والعمل ، فهناك تحصل المكاشفة بالرؤيا الصالحة ، فتأتي عيانها ، وهذا الأمر قد جرت به التجربة ، وورد في الكتاب العزيز (٣) ثم ذكر رحمه الله رؤيا تدلّ على صحة ما ذكره.
٢٧ ـ وممّا جرّب في الاِفاضات الاِلهيّة
قال العلّامة المجلسي الأول طاب ثراه (٤) في (روضة المتقين) : ويستحب أن يقرأ في القرآن ولو كان حافظاً لأنَّ فيه إعمال العين فيما خلق له ، وجُرِّب أنّ الاِفاضات الاِلهيّة على هذه الحال اكثر غالباً.
٢٨ ـ مجرّبات لصناعة الحِبرالذهبي
ذكر العلّامة الكبير السيد محسن الأمين رحمه الله (٥) في (معادن الجواهر) ج ١ في فصل عقده لذكر المجرّبات الطبيّة وغيرها لذلك طرقاً ثلاثة :
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ٤٠.
(٢) ترجمه الحر طاب ثراه في (امل الآمل) فقال : حاكم الحويزة ، كان عالماً فاضلاً محققاً جليل القدر ، شاعراً اديباً له كتب ، منها (سيف الشيعة) في الحديث ، و (حق اليقين) في الكلام و (برهان الشيعة) في الاِمامة ، وذكر غيرها. قال : وكان من المعاصرين لشيخنا البهائِي.
(٣) دار السلام ج ١.
(٤) تقدمت ترجمته ص ٢٤.
(٥) تقدمت ترجمته ص ١٦.