١ ـ يؤخذ زَنْبق (١) وبياض البيض اجزاء سواء ويجعل في قشر بيضة فارغة ويسدّ رأسها وتوضع تحت دجاجة حاضنة ثمانية ايام ثم يخرج ويكتب به.
٢ ـ خذ كبريتاً جيّداً (٢) وشبّا (٣) مصريّاً بالسويّة ودقّهما دقّاً جيّداً ، واسحقهما جميعاً واغلهما بالماء حتّى يغلظا وقرّصهما مثل الفلوس (٤) وجفّفهما في الظلّ ، فاذا اردت ان تكتب به فاسحقه وحلّه بالخلّ ، واكتب به واطل به ما شئت.
٣ ـ صفة حبر آخر ذهبي للنقش والكتابة ، يؤخذ من العنزروت (٥) الأحمر ، والمُصطَكَى (٦) من كل واحد جزآن ، ومن الزعفران مثله ثم يكتب به.
٢٩ ـ مجرّبات للمودّة بين متباغِضَين
١ ـ آيتان في القرآن الكريم. ذكر صاحب مفتاح السعادات رحمه الله انهما جرّبتا لذلك ، وهما : (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم اعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً وكنتم على شفا حفرة من النّار
__________________
(١) قال في (مجمع البحرين) : هو كجعفر ، دهن الياسمين.
(٢) الكبريت : حجارة معدنية صفراء اللون يوقد بها.
(٣) حجارة منها الزاج ، وقيلنوع منه ، وعن الأزهري الشبّ : من الجواهر التي انبتهاالله تعالى في الأرض يدبغ به يشبه الزاج.
(٤) جمع فلس نوع من المسكوكات يتعامل بها.
(٥) : صمغ فارسي.
(٦) المُصطَكا : علك رومي (لسان العرب) وفي القاموس : ابيضه نافع للمعدة والمقعدة والأمعاء والكبد والسعال المزمن شرباً ، والنكهة واللّثة وتفتيق الشهوة وتفتيح الدود. وفي (اقرب الموارد) المصطي : شجر في السباطة ولطف العود والورق كشجر الاِراك له ثمر الى المرارة ، وصمغ يستخرج منه يُعْلَك ، وهو نوعان ، رومي ابيض ناعم طيّب الرائِحة فيه لدونه حلو ، وقبطى الى السواد والمرارة يسحق ويسمّى العلك.