يسيرا فكثره ، وان كان كثيرا فخلده ، وان كان حراماً فحلله ، وان كان حلالا فطيبه ، وان كان طيبا فباركه لنا برحمتك يا أرحم الراحمين ، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين ، والحمد لله رب العالمين.
١٠ ـ تقرأ الآيات الآتية بعد صلوة الصبح كل يوم احدى وعشرين مرة الى اربعين يوماً متوالية وهي من المجرّبات للخلاص من الفقر والعسر (١) والآيات :
(يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ. وَآمِنُوا بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ، وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ ، وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ) (٢).
٢ ـ ادعية مأثورة ومجرّبه في سعة الرزق ، واداء الدَين
١ ـ قال جمال السالكين السيد الأجلّ علي بن طاووس قدّس الله روحه ونوّر ضريحه : (٣) دعاء مجرّب في سعة الرزق رأيناه في تاريخ الفاضل الأوحد في علومه علي بن انجب المعروف بابن الساعي (٤) رواه عن احمد بن محمد القادسي (٥) الضرير فقال حدثني انه وصل بغداد فقيرا في حال سيّئة ، لا يملك شيئاً من حطام الدنيا (٦) فبقي على ذلك مدة فضاق ذرعاً بما هو فيه (٧) فألهم دعا فكان يدعو به ، ويواضب عليه ، فيسّر الله له الرزق وسهّلت اسبابه وذكر انه صار
__________________
(١) اللئالي المخزونة.
(٢) سورة البقرة آية ٤٠.
(٣) تقدمت ترجمته ص ٩.
(٤) قال في الكنى والألقاب ج ١ في ترجمته : خازن الكتب للمستنصرالعباسي ... وكان فقيها محدِّثا مؤرِخاً شاعراً أدِيبا ...
(٥) الفارسي ، خ ل.
(٦) حطام الدنيا : ما فيها من مال قليل او كثير ، سمي حُطاماً لتغيّره وذِهابه تشبيهاً بما تكسّر وتفتّت من العِيدان.
(٧) ضاق ذرعاً بالأمر : اذا فقد القدرة على تحمّله.