تنجح ، ومخاوفك تزول ، وكذلك علّقه على المرأة التي يتعسّر عليها الولد فانها تضع بمشيّة الله تعالى ، وكذلك من تصيبه العين فانها تزول ، واحذر عليه من النجاسة والزهومة (١) ودخول الحمّام والخلاء ، واحفظه فانه من اسرار الله عزّ وجلّ وحراسته.
ثم التفت الحسن عليه السلام (٢) الينا وقال : وانتم فمن خاف (منكم) على نفسه فليستعمل ذلك ، واكتموه عن اعدائِكم لئلا ينتفعوا به ، ولا تبيحوه الّا لمن تثقون به.
قال الراوي لهذا الحديث قد جرّبت هذا الخاتم فوجدته صحيحاً والحمد لله (٣). حدّثني العالم الجليل السيد علي اكبرالتبريزي رحمه الله انّه جرّبه ايضاً.
٣٤ـ ممّا جرّب لقبول الرضيع اللَّبن
يُرسم الشكل المتقدّم في الصفحة ٥٦ الرقم ٨ على الترتيب المذكور هناك ويشدّ في خِرقة ، ويضرب بالحذاء سبعاً ، صباحاً ، ثم يشدّ على عضده الأيسر. حدّثني به بعض المؤمنين رحمه الله وذكر انه مجرّب لذلك.
٣٥ ـ مجرّبات لردّ الضَالّة (٤) والمسروق
١ ـ ذكر العلّامة المحقّق الجليل السيد نعمة الله الجزائري قدس سره (٥) انه كان لبعض الأولياء فصّ فوقع منه يوماً في دِجلة (٦) وكان عنده دعاء مجرّب لردّ الضالة إذا دعي به عادت فدعا به ، فوجد الفصّ وسط اوراقه ، وصورة الدعاء أن
__________________
(١) : الشحم والدسم.
(٢) كذا في المتن ، والحديث على ما مرّ مروي عن الامام الصادق عليه السلام لا الحسن عليه السلام والظاهر وقوع سهو هنا. الرضوي.
(٣) الأمان من اخطار الأسفار والأزمان.
(٤) الضالّة : الشيء المفقود.
(٥) تقدمت ترجمته ص ٥٩.
(٦) : نهر عظيم في العراق.