ذا ثروة ويسار وتجمّل (١) فسئلته عن الدعاء فقال :
أللهم يا سبب من لا سبب له ، (٢) يا سبب كل ذي سبب (٢) يا مسبب الأسباب من غير سبب ، (سبب لي سببا لن استطيع له طلبا) (٣) صل على محمد وآل محمدوأغنني بحلالك عن حرامك ، بطاعتك عن معصيتك ، وبفضلك عمن سواك يا حي يا قيوم (٤) صل على محمد وآل محمد وتب علي يا كريم ، واغفر لي يا حليم ، وتقبل مني واسمع دعائي ، ولا تعرض عني فاني عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، فقير بين يديك سائلك ببابك ، واقف بفنائك ، أرجو منك ، وأطلب ما عندك وأستفتح من خزائنك ، سبحانك أنت الله العظيم ، الحليم ، الجواد الكريم ، جد علي من فضلك ، وتكرم من رحمتك ، وتب علي يا سيدي توبة نصوحا فاني أستغفرك وأتوب اليك ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي واله الطاهرين (وسلم تسليما كثيراً ، برحمتك يا أرحم الراحمين) (٥).
الرضوي : كانت لهذا الدعاء عند السيد العلّامة الوالد قدّس الله روحه اهميّة كبرى ، وجدت بخطّه ما نصه : اِنّ له اثراً كثيراً في الرزق ولا تمضي خمسة عشر يوماً حتى يظهر اثره ظهوراً كليّا. وذكر رحمه الله ايضاً ان رجلاً شكى اليه البطالة مراراً ، وكان مَعِيلاً فعلّمه هذا الدعاء فعمل به على ما امره فكثرت اشغاله ، واصاب مالاً كثيراً.
__________________
(١) : تحسّن في الحال.
(٢) و، خ.
(٣) كذا في الجنّة الواقية عن تاريخ ابن الساعي.
(٤) الى هنا من الدعاء ذكره الكفعمي في هامش (البلد الأمين) عن تاريخ ابن الساعي المذكور ، وكذا في (الجنّة الواقية) واضاف نقلاً عن ابن الساعي انه من واضب على هذا الدعاء يسّر عليه الرّزق وهيّئت له اسبابه.
(٥) المجتنى من الدعاء المجتبى.