أجمعين عن شمالي ، وأبو ذر وسلمان والمقداد وحذيفة وعمار اصحاب رسول الله رضي الله تعالى عنهم من ورائي ، والملائكة عليهم السلام حولي ، والله تعالى شأنه وتقدست أسماؤه محيط بي ، وحافظي ، والله من ورائهم محيط ، بل هو قرآن مجيد ، في لوح محفوظ ، فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
٣٩ ـ ممّا جرّب لرجوع المسافر من سفره سالما
في كتاب (مفتاح السعادات) ما معناه : يكتب المقيم كلمة (لا اِلهَ اِلّا الله) ويبقيها عنده ، و (محمّدٌ رسولُ اللهِ) ويدفعها الى المسافر لتكون معه ، يُجمع بينهما عاجلاً ، وقد جرّب ذلك.
الرضوي : وجدت بخطّ السيد العلّامة الوالد قدس سره : ومن ملحقات الكتاب المذكور (١) من المجرّبات لعود المسافر سريعاً مع السلامة يكتب في ورقة (لا اِلهَ الّا الله) (محمّد رسولُ اللهِ) فيترك كلمة التوحيد عند المقيم ، ومحمّد رسول الله عند المسافر.
٤٠ ـ ممّا جرّب للدوّار في البحر والسيّارة والقطار (٢)
أن يأكل قبل الركوب من اللحم المدقوق او المشوي حتى يمتلي ويصبر بعد ذلك نحواً من ساعة حتى يأخذ الطعام في الهضم ويركب فلا يصيبه الدوّار ، ذكره العلّامة الكبير السيد محسن الأمين طاب ثراه (٣) وقال : وقد جرّبناه مراراً (٤).
__________________
(١) لم اقف على اسم الكتاب المقصود.
(٢) الدوّار : شبه الدوران يأخذ بالرأس وهو المعروف عند العامة بالدوخة.
(٣) تقدمت ترجمته ص ١٦.
(٤) معادن الجواهر ج ١.