أدعوك بأسمائك الحسنى ، (ثم تقول مأة وست مرات) يا جواد يا لطيف يا باسط يا مغني ، يا الله يا لا اله الّا هو (ثم تقول) أسئلك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تعطيني من خزائن جودك ما تغنيني حتى لا احتاج به الى غيرك وأن تعينني على طاعتك وأداء حقك اليك.
وجدته في كتاب (اللّئالي المخزونة) وذكر مؤلفه انه من المجرّبات لذلك.
٤ ـ وجدت بخطّ العالم الربّاني جدّي السيد مرتضى الرضوي المعروف بالكشميري طاب ثراه (١) : للغنى ، من الأسرار المكنونة ، كل يوم سبع مرات ، جرّبه كثير ، بسم الله الرّحمن الرّحيم ، اللهم اني ضعيف فقوني ، أللهم اني ذليل فأعزني ، أللهم اني فقير فأغنني ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
٥ ـ روى الصدوق طاب ثراه (٢) مسنداً الى الاِمام الباقر عليه السلام عن آبائِه عن امير المؤمنين عليه السلام قال : شكوت الى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دَينا كان عليّ فقال يا علي قل : أللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمّن سواك.
فلو كان ليك مثل صبير ديناً قضاه الله عنك ، وصبير جبل باليمن ليس باليمن جبل اجلّ ولا أعظم منه (٣).
قال الشيخ بهاء الدين العاملي قدس سره (٤) بعد نقله لهذا الحديث : كثر علي الدَين
__________________
(١) تقدمت ترجمته ص ١٣.
(٢) تقدمت ترجمته ص ٢٠.
(٣) الأمالي.
(٤) قال الحرّ قدس سره في (امل الآمل) في ترجمته : حاله في الفقه والعلم والفضل والتحقيق والتدقيق وجلال القدر ، وعظم الشأن ، وحسن التصنيف ، ورشاقة العبارة ، وجمع المحاسن اظهر من أن يذكر ، وفضائله اكثر من أن تحصر ، وكان ماهراً متبحّراً ، جامعاً كاملاً شاعراً أديباً ، منشأ (ثقة) عديم النظير في زمانه في الفقه والحديث والمعاني والبيان والرياضِي وغيرها. (ثمّ ذكر مؤلفاته). قال : وقد ذكره السيد علي بن ميرزا احمد في (سلافة العصر في