على اداءِ حقّك اليه والى الناس (١).
قال العلّامة المجلسي طاب ثراه. (٢) وفي رواية الشيخ الطوسي وغيره هكذا : ومن غلبة الدين والسقم ، فصل على محمد وآله وأعني على اداء حقك اليك والى الناس (١).
الرضوي : ذكر المولى محمد حسن النائِيني في كشكوله : انه من جلائل النعم الإلهيّة ، وجامع للعوائد الدنيويّة والأخرويّة ، قال وجرّبه المهذّبون من المجرِّبين. وقال في موضع آخر منه بعد ذكر اختلاف في بعض الفاظه : وكيف كان ، وهذا الدعاء الشريف من جملة الأدعية المجرّبة القطعيّة.
وحدثني بعض أهل العلم انه جرّبه مراراً لأداء الديون ، قال وكنت اديم قرائته. وذكر العلّامة السيد عبد الله البوشهري رحمه الله : ان المداومة عليه نافعة جدّاً ، واضاف : وقد جربناه مراراً (٣).
الرضوي : ذكرت في كتاب (شكاوى الشيعة الى زعماء الدين والشريعة) ان رجلاً شكى الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الوسوسة وحديث النفس ، ودينا فَدَحَه (٤) والعَيلة (٥) فأمره صلى الله عليه وآله وسلم بقرائة هذا الدعاء مكرّراً ، فما لبث ان عاد الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله قد اذهب الله عنّي الوسوسة ، وأدّى عني الدَين ، وأغناني من العَيلة (الدعاء) توكّلت على الحيّ الذي لا يموت ، والحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ، ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليّ من الذلّ وكبّره تكبيراً.
٧ ـ عن الحسين بن خالد (٦) قال : لزمني دين ببغداد ثلاثمائة الف (درهما)
__________________
(١) مقباس المصابيح.
(٢) تقدمت ترجمته ص ١٩.
(٣) السحاب اللئالي في المطالب العوالي.
(٤) اثقله وابهضه.
(٥) العَيلة والعالة : الفقر والفاقة.
(٦) قال العلّامة المجلسي الأول قدس سره في (روضة المتقين) ج ١٤ : الحسين بن خالد الصيرفي