وَصَلّى الله على محمّدٍ النَّبِي وآلِهِ وَسَلَّم ، وتكتب الأذان والاِقامة في رقعة وتعلّقها عليه فاِن الحرارة والوجع يسكنان من ساعتهما باِذن الله عزّوجلّ (١) جيّد ومجرّب (٢). |
|
الرضوي : وهو كذلك.
٢ ـ عوذة مجرّبة لوجع الرأس وغيره من الأوجاع ، وهي : أقسمت عليك أيتها العلة بعزة الله ، وعظمة عظمة الله ، وبجلال جلال الله ، وبقدرة قدرة الله ، وبسلطان سلطان الله ، وبلا اله الا الله وبما جرى به القلم من عند الله ، وبلا حول ولا قوة الا بالله إلا انصرفت. ذكرها السيد الأجل ابن طاووس قدس سره (٣) في المجتنى ، قال : دعي به على فرس ميّت فوثب الفرس سالما.
حدثني العلّامة السيد علي اكبر التبريزي رحمه الله انه جرّبه لوجع الرأس ، قال : تقرؤه ثلاث مرات على محلّ الوجع.
٣ ـ وجدت بخطّ السيد العلّامة الورع والدي طاب ثراه : فائدة ممّا جرّب لوجع الرأس هذا الطلّسم (٤) يكتب على وجه الأرض بالعود او بالاِصبع ، ويضربه صاحب الوجع بالنعل ، او الخُفّ ، يسكن فوراً ان شاء الله تعالى.
٤ ـ قال الشيرواني في (الصَدف) : تجربة اكتب ستّ واوات لدفع الصداع واحفظها عندك.
٥ ـ قال السيد السمناني (٥) رحمه الله : تضع يدك على موضع الألم وتقول سبع مرات كالي چرپا لا پند ولي ، پيلي چرپاسي ، هنوته ، پيركى دون ، اوراپي، سيناسي ، جا جا جا. وقد جربذلك (٦).
__________________
(١) طبّ الأئِمة.
(٢) بحار الأنوار.
(٣) تقدمت ترجمته ص ٩.
(٤) مرّما قيل في معناه في ص٥٣.
(٥) مرّ ذكره في ص ١٧.
(٦) منهاج العارفين.